تقول مصادر روسية إن موسكو ودمشق تتفاهمان على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سوريا، وكذلك تأليف حكومة ائتلافية تضم ممثلي النظام والمعارضة، وإجراء إصلاحات سياسية جذرية في البلاد بعد تحجيم خطر داعش. ويقول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن استمرار دعم روسيا للرئيس السوري قد يؤدي الى تأجيج النزاع في سوريا وإطالة أمده.
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين الروسي والسوري قد توصلا إلى تفاهم حول تأليف حكومة ائتلافية تضم ممثلي النظام والمعارضة وأكد التفاهم، بحسب المصادر، على شرعية الرئيس السوري بشار الأسد وأولوية مكافحة الإرهاب في سوريا
وينص التفاهم الروسي - السوري على إجراء إصلاحات سياسية جذرية في سوريا بعد تحجيم خطر داعش.
بالمقابل، رأى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن استمرار دعم روسيا للرئيس السوري قد يؤدي إلى تأجيج النزاع في سوريا وإطالة أمده، موقف كيري جاء خلال اتصال هاتفي أجراه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث جدد موقف بلاده الرافض لأي تعاون مع الرئيس السوري في محاربة «داعش» الخارجية الأمريكية أعلنت ترحيبها بدور إيجابي لروسيا في التحالف ضد داعش لكنْ دون أنْ يكون هناك دور للرئيس السوري بشار الأسد.
من جهته، دعا الرئيس بشار الأسد جميع القوى في بلاده للإتحاد في مواجهة الإرهاب من أجل الوصول إلى الأهداف السياسية عبر الحوار مضيفا: «يمكننا أن نتوصل إلى إجماع لكننا لا نستطيع أن ننفذ شيئا ما لم نهزم الإرهاب في سوريا إن كانت تود إنهاء أزمة اللاجئين المتصاعدة.
وقد ربط الرئيس السوري بشار الأسد رحيله عن السلطة بإرادة الشعب السوري وليس تحت ضغوط من الغرب موضحا أن الرئيس يأتي إلى السلطة بموافقة الشعب عن طريق الانتخابات، وإذا تركها فإنه يتركها إذا طالب الشعب بذلك وليس بقرار من الولايات المتحدة أومجلس الأمن الدولي أو مؤتمر جنيف.